في عالمٍ يتسارع فيه التطور التكنولوجي بوتيرة مذهلة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) من الركائز الأساسية للتحول الرقمي وبناء المستقبل. ومن هذا المنطلق، أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة "سماي"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين مليون سعودي من مهارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ليكونوا جزءًا فاعلًا في رسم ملامح المستقبل الذكي.
لماذا "سماي"؟
انطلقت "سماي" من إيمان عميق بأهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة، وخلق فرص جديدة في سوق العمل. وتسعى المبادرة إلى بناء قاعدة معرفية قوية تمكن السعوديين من فهم الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في مجالات متعددة كالصحة، التعليم، الصناعة، والخدمات.
أهداف المبادرة:
-
رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي
تسعى "سماي" إلى تعزيز الفهم المجتمعي لماهية الذكاء الاصطناعي وأثره في الحياة اليومية، وكيف يمكن توظيفه لخدمة الإنسان والوطن، مع نشر الثقافة الرقمية وتقنيات المستقبل في كل بيت. -
دعم التعلم مدى الحياة
تقدم المبادرة فرصًا مرنة للتعلم الذاتي والمستمر، من خلال برامج تدريبية ومكتبة رقمية غنية بالمصادر، تتيح لجميع الأعمار والخلفيات المهنية تعلُّم مهارات الذكاء الاصطناعي وتحديث معارفهم بما يتواكب مع الثورة الصناعية الرابعة. -
مواكبة تطورات سوق العمل
يعمل البرنامج على تأهيل الكفاءات الوطنية لسوق العمل المتغير، عبر تطوير المهارات التقنية والمهنية المطلوبة في وظائف المستقبل، مما يساهم في تقليص الفجوة بين المهارات والفرص الوظيفية.
ماذا تقدم "سماي"؟
-
دورات تأسيسية ومتقدمة في مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية.
-
برامج تعليمية متنوعة تشمل التعلم الآلي، تحليل البيانات، والتعلم العميق.
-
مكتبة إثرائية تضم مقاطع فيديو، مقالات، وأدوات تفاعلية لتجربة تعليمية متكاملة.
من يمكنه الانضمام؟
المبادرة مفتوحة لـ جميع فئات المجتمع السعودي: الطلاب، الموظفين، الباحثين عن عمل، المتقاعدين، وكل من يطمح لفهم أدوات المستقبل والانخراط فيه.
في الختام، "سماي" ليست مجرد مبادرة تعليمية، بل هي نقطة انطلاق نحو تمكين المجتمع السعودي معرفيًا وتقنيًا. إنها فرصة ثمينة لكل من يسعى ليكون جزءًا من المستقبل الذكي للمملكة.
فالبدايات الذكية تبدأ من هنا.. من "سماي"!
🔗 سجّل الآن وكن من صُنّاع المستقبل.