جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميّز: تعزيز التفوق والإبداع في منطقة تبوك

Web Designer
المؤلف Web Designer
تاريخ النشر
آخر تحديث


 تعد جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميّز واحدة من أبرز المبادرات التي تسعى إلى تحفيز التفوق العلمي والإبداع في منطقة تبوك، حيث تبرز الجائزة كرمز من رموز الاعتراف بالجهود المبذولة من قبل الأفراد والمؤسسات في مختلف مجالات التميز. وقد أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة تبوك، في عام 1408هـ، لتصبح منصة سنوية تكريم المتفوقين في مجالات متعددة تشمل التحصيل العلمي، والخدمة المجتمعية، والإبداع والابتكار.


أهداف الجائزة


تهدف الجائزة إلى تشجيع طلبة وطالبات منطقة تبوك على تحقيق التفوق الأكاديمي والابتكار، كما تسعى إلى تحفيز المؤسسات والأفراد على المساهمة الفعّالة في تنمية المجتمع من خلال العمل الخيري والإنساني. وتأتي الجائزة لتكريم الفئات المستهدفة في مجالات مختلفة، مما يعزز روح التنافس الإيجابي ويشجع على تقديم أفضل ما لديهم في سبيل خدمة وطنهم ومجتمعهم.


أفرع الجائزة


تتعدد فروع الجائزة لتعكس اهتمامها بالمجالات المختلفة التي تسهم في تطوير المجتمع الأكاديمي والإنساني. تشمل الجائزة ثلاث فروع رئيسية هي:

  1. جائزة التميز في التحصيل العلمي: يتم منح هذه الجائزة للطلاب المتفوقين أكاديمياً من مختلف المراحل التعليمية في منطقة تبوك. تهدف الجائزة إلى تكريم من أبدعوا في دراستهم وكانوا قدوة لغيرهم في الجد والاجتهاد.

  2. جائزة التميز في الخدمة المجتمعية: تكرّم هذه الجائزة الأفراد أو المؤسسات التي قدمت خدمات مجتمعية متميزة، واهتمت برعاية القضايا الاجتماعية والإنسانية في منطقة تبوك.

  3. جائزة التميز في الإبداع والابتكار: تمنح هذه الجائزة للأشخاص أو المؤسسات التي أظهرت إبداعاً وابتكاراً في مجالات العمل أو التكنولوجيا أو الفنون، مما يسهم في تقدم المجتمع وتعزيز الثقافة الإبداعية.


الفئة المستهدفة


الجائزة مفتوحة لجميع فئات المجتمع في منطقة تبوك. وتشمل:

  • الطلاب والطالبات في مدارس وجامعات تبوك.
  • الجمعيات والمؤسسات الخاصة في تبوك.
  • العاملون في المؤسسات الحكومية أو الخاصة في منطقة تبوك.

تهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد والمؤسسات التي تساهم بشكل فعّال في تقدم المجتمع وتنميته، سواء كان ذلك من خلال التفوق الأكاديمي أو عبر المشاريع الإبداعية أو المبادرات الخدمية.


دور الجائزة في تحفيز المجتمع


منذ انطلاقها، كرّمت جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميّز أكثر من 5400 متفوقاً ومتفوقة، مما يعكس حجم التأثير الإيجابي الذي تركته هذه الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي. وتُعد الجائزة واحدة من أبرز أوجه اهتمام منطقة تبوك بتطوير ودعم شبابها في مختلف المجالات. كما تسهم في تحفيز العمل الجماعي والإبداعي بين مختلف الفئات، مما يعزز التكامل بين المؤسسات التعليمية والخدمية في المنطقة.


الرؤية والرسالة


تتمثل رؤية الجائزة في تحفيز وتكريم التفوق العلمي والإبداعي في منطقة تبوك، وتعزيز ثقافة التميز في المجتمع. كما تسعى الجائزة إلى أن تكون نموذجاً يُحتذى به في التكريم والاحتفاء بالإنجازات الأكاديمية والاجتماعية على مستوى المملكة.

الرسالة التي تسعى الجائزة لتحقيقها هي إبراز وتشجيع الأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تقدم المجتمع المحلي من خلال تعليمهم، وخدماتهم المجتمعية، ومشاريعهم الإبداعية. تترسخ هذه الرسالة في إيمان القيادة الحكيمة بأن التفوق العلمي والعمل الإنساني يشكلان أساساً لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.


التسجيل والمواعيد


لمن يرغب في المشاركة في هذه الجائزة، يتعين عليه التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. آخر موعد للتسجيل هو 15 مارس 2025. لذا على الراغبين في المشاركة الإسراع بالتسجيل قبل الموعد المحدد لضمان الفرصة في التنافس على أحد الفروع.


خاتمة


إن جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميّز تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التفوق الأكاديمي والإبداعي في منطقة تبوك. من خلال تكريم المبدعين والمتميزين، تسهم الجائزة في بناء مجتمع يسعى نحو الأفضل في مختلف المجالات. كما تُعد الجائزة مثالاً رائعاً على الدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة لشباب الوطن، وتشجيعهم على تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة ميادين الحياة.


سجل الآن لتعزز التفوق والابداع

تعليقات

عدد التعليقات : 0